هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحكام طالت مسؤولين كبارا سابقين بالسجن لمدد تراوح بين 5 و10 سنوات.
بشكل رسمي، أعيد فتح ملفات الفساد البترولي التي يُشتبه في أن يكون وزير الطاقة السابق شكيب خليل متورطا فيها، وذلك بعد سنوات من طمس هذه القضية والعمل على تبييض صاحبها تمهيدا لإعادته إلى مناصب المسؤولية.
يطوف وزير الطاقة الجزائري السابق، شكيب خليل، بالزوايا، وهي مؤسسات دينية، تعتبر من المرجعيات الدينية، بالبلاد، في عز الجدل حول وضعه القضائي، باعتبار أن الرجل متابع قضائيا بقضايا فساد خطيرة تعود إلى فترة توليه وزارة النفط، التي غادرها العام 2013.
لا شيء يملأ الصحف و الفضائيات الجزائرية ومواقع التواصل الاجتماعي، اليومين الأخيرين، غير الظهور العلني، لوزير جزائري سابق، لاحقه القضاء الشهور الماضية بتهم الفساد، وهو بالولايات المتحدة الأمريكية، بينما الرجل عاد إلى الجزائر، ويتنقل عبر محافظاتها ويحظى باستقبال المسؤولين.
شغل الجزائريين عودة وزير الطاقة السابق شكيب خليل، إلى بلدهم، بعد ثلاث سنوات من مغادرته الجزائر نحو الولايات المتحدة الأمريكية، إثر اتهامه بالفساد، بعد عقد "صفقات مشبوهة" تم إبرامها بين شركة المحروقات الجزائرية وشركة سايبام الإيطالية..